لأنه كلام الله تعالى أوحاه إليه فدل ذلك على نبوته و صدقة
في رسالته لأن القرآن معجز بحروفه وكلماته وتراكيبه و
معانيه وأخبار الغيوب التي
وردت فيه فكانت
كما أخبر كما هو معجز بالأحكام الشرعية و القضايا العقلية
التي لا قبل للبشر بمثلها مع التحدي القائم إلى اليوم بأن
يأتي الإنس
والجن متعاونين مثله
قال تعالى: ( قل
لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا
يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا)
من
سورة
الإسراء و تحدى العرب أرباب الفصاحة والبلاغة والبيان على
أن يأتوا بعشر سور مثله فما استطاعوا قال تعالى: (
قل فأتوا بعشر سور مثله
مفتريات
) و تحداهم بسورة واحدة من مثله فقال:
(وإن
كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله و
ادعوا شهدائكم من دون الله إن
كنتم صادقين فإن لم
تفعلوا ولن تفعلوا)
نفي لقدرتهم على الإتيان بسورة مثل القرآن في مستقبل
الأيام و قد مضى حتى الآن 1421 سنة و لم يستطع الكافرون أن
يأتوا بسورة من مثله.
|