روى أحمد والبخاري و مسلم في صحيحهما أن أهل مكة سألوا
رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يريهم آية فأراهم القمر
شقين ، قال مطعم: انشق
القمر على عهد رسول
الله صلى الله عليه وسلم فصار فرقتين فرقة على هذا الجبل و
فرقة على هذا الجبل، فقالوا: سحرنا محمد، وأنزل الله تعالى
مصداق ذلك :
اقتربت الساعة وانشقت
القمر وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر وكذبوا
واتبعوا أهواءهم وكل أمر مستقر
|