حجة الوداع -632م
- 10 هجرياً
بعد النصر الكبير الذى فتحه الله
تعالى على نبيه خرج
رسول الله مع أكثر من مائة ألف من المسلمين للحج , و عند
جبل عرفات
ألقى
رسول الله خطبتة الخالدة التى تعتبر دستوراً للدولة
الإسلامية الجديدة منادياً بالمساواة بين البشر مبيناً
قواعد الإسلام ,
حيث قال : (( أيها
الناس : إسمعوا قولى فإنى لا أدرى لعلى لا ألقاكم بعد عامى
هذا , إن ربكم واحد , و إن أباكم واحد , كلكم لآدم
و
آدم من تراب , إن أكرمكم عند الله أتقاكم , لا فضل لعربى
على أعجمى ولا لأبيض على أسود إلا بالتقوى, ألا هل بلغت
......... اللهم فأشهد ))
, وكانت
هذة الخطبة بمثابة تثبيت للصحابة و المسلمون رضى الله عنهم
و كانت بمثابة نعى لرسول الله
,
بعدها أتم الرسول الحجة و لم يمض على حجة الوداع سوى
ثلاثة أشهر حتى مرض رسول الله مرضاً شديداً بالحمى مدة
قصيرة أنتقل بعدها لجوار ربه تعالى عز و جل و سوف ينتقل
بنا الحديث إلى أرق وأصعب لحظات فى تاريخ البشرية و فى
تاريخ
أمة
محمد
|