من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه بها عشراً

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

 
 

الرسول واليهود

 

الرسول صلى الله عليه و سلم واليهود



من هم اليهود وقتها ؟

 اليهود فى عهد رسول الله  هم أهل الكتاب و هم الذين آتاهم الله التوراة و ميزهم على كثير من العباد و لم يؤمنوا بالله الواحد

 الأحد و كانوا اليهود فى عهد رسول الله  أكثر عداوة له من المشركين , مع أنهم كانوا أكثر من يعرف الرسول  و يعرف أنه

 خاتم الأنبياء   و كانوا يعلمون جيداً وصف الرسول و نسبه و كل شىء عنه ,  كل ذلك مذكور عندهم فى التوراة , حتى أنه فى

 يوم من الأيام ذهب أحد أحبار اليهود و هو ( حُيى بن أخطب ) إلى رسول الله  للتأكد من أنه خاتم الأنبياء , فأخذ يسأل الرسول

 عدة أسئلة فأجابة الرسول   على جميعها ثم أنه رأى خاتم النبوة فعرف أن النبى محمد هو خاتم الأنبياء , فهرع إلى بيتة

 مزعوراً فسألة إبنة , قال يا أبى : أهو هو؟؟؟ ( يقصد أهو خاتم الأنبياء ؟ ) فرد عليه حيى بن أخطب و قال : نعم هو , فقال له

 إبنة : و ماذا تفعل معه ؟ قال لة حيى بن أخطب : عداوتة ما حييت , و هكذا كانت عداوة اليهود للرسول   مع أنهم أكثر الناس

 معرفة بالرسول   , قال تعالى { الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمْ وَإِنَّ فَرِيقاً مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ }

 (146) سورة البقرة , و للعلم ( تزوج الرسول   من السيدة صفية بنت حيى بن أخطب رضى الله عنها بعد إسلامها ) , أما بعد

 : عند هجرة الرسول  إلى المدينة , عقد محالفة سلام و تعاون مع اليهود و كان من أهم شروطها السلام مع المسلمين , كما فتح

 الطريق لمن يرغب منهم فى اعتناق الإسلام و هناك ثلاث قبائل من اليهود يسكنون أخصب بقاع المدينة وهم بنو قينقاع ,

 و بنو

 قريظة و بنو النضير و من أعمالهم السيئة أنهم كانوا يصرحون بالشك فى الدعوة الإسلامية , لأن محمداً  من سلالة عربية

 و النبوة لا تظهر إلا فيهم و أن الأديان السماوية نزلت إلى بلاد الشام و ليس فى بلاد العرب , مع أنهم أعرف الناس بمحمد

   و أعلم الناس بأنه أخر الأنبياء

 

 
 

 

جميع الحقوق محفوظه لكل مسلم ومسلمه

rsoll 1.1